Minggu, 19 Juni 2011

Nahwu


التحذيرُ
التحذيرُ: نصبُ الإسم بفعلٍ محذوفٍ يفيدُ التَّنبيهَ والتحذيرَ. ويقدّرُ بما ينَاسبُ المقامَ: كإحذَرْ، وباعِدْ، وتجنّبْ، و((قِ)) وتَوَقَّ، ونحوها. وفائدتُهُ تنبيهُ المخاطبِ على أمرٍ مكروهٍ ليجتنبَه.
وتكونُ التحذيرُ تارةً بلفظِ ((إيّاك)) وفروعه، من كلّ ضميرٍ متصل للخطاب، نحو : ((إيَّاكَ والكَذِبَ، إياك إياك والشرَّ، إياكما من النفاقِ، إياكم الضَّلالَ، إياكنَّ والرَّذيلةَ)).
ويكونُ تارةً بدونهِ، نحو: ((نفسَكَ والشرَّ، الأسدَ الأسدَ)) وقد يكونُ ب((إيّاه، وإيايَ)) وفروعهما، إذا عُطفَ على المحذّر، كقوله:
فَلاَ تَصْحَبْ أَخَاالجَهْلِ   وَإِيَّاكَ وَإِيَّاه
نحو: ((إيّايَ والشرَّ)). ومنه قولُ عُمرَ، ((إيايَ وأن يَحذفَ أحدكمُ الأرنب)) يريد أن يحدفها بسيفِ ونحوهِ. وجعلَ الجمهورُ ذلك من الشُّذوذ.
ويجبُ فى التّحذيرِ حذفُ العامل مع ((إيّاكَ)) فى جميع استعمالاته، ومعَ غيره، إن كُرِّر أو عطفَ عليه، كما رأيتَ. وإلا جازَ ذكرُه وحذفُهُ نحو: ((الكسلَ، نفسَكَ الشرَّ))، فيجوز فى هذا أن تقول: ((احذَرْ، أو توقّ الكسلَ، قِ نفسكَ الشرَّ، أو أُحذِّرُكَ الشرَّ)).
وقد يُرفعُ المكرَّرُ، على أنهُ خبرٌ لمبتدأ محذوفٍ، نحو: ((الأسدُ الأسدُ)) أي: هذا الأسدُ.
وقد يُحذَفُ المحذورُ منه، بعد ((إياك)) وفروعهِ، اعتماداً على القرينة، كأنْ يُقال: ((سأفعلُ كذا))، فتقولُ: ((إياكَ))، أي: ((إياك أن تفعله)).
وما كان من التّحذير بغير ((إياك)) وفروعِه، جاز فيه ذكرُ المحذَّر والمحذَّر منه معاً، نحو: ((رجلَكَ والحجرَ)) وجازَ حذفُ المحذّر وذكرُ المحذّر منه وحدَهُ، نحو: ((الأسدَ الأسدَ)). ومنه قولهُ تعالى: (ناَقَةَ اللهِ وَسُقْيَهاَ) الشمس : 13  
الإغراءُ

الإغراءُ: نصبُ الإسم بفعلٍ محذُوفٍ يُفيدُ الترغيبَ والتشويقَ والإغراءَ. ويقدِّرُ بما يُناسبُ المقامَ: كالزَمْ والطلبْ وافعلْ، ونحوها.
وفائدتُهُ تنبيهُ المخاطَبِ على أمرٍ محمودٍ ليفعلهُ، نحو: ((الإجتهادَ الإجتهادَ)) و((الصِدقَ وكرَمَ الخلقِ)).
ويجبُ فى هذا البابِ حذفُ العاملِ إن كُرّرَ المُغرَى به، أو عُطِفَ عليهِ، فالأولُ نحو: ((النّجدةَ النّجدةَ)). ومنه قول الشاعر:
- أَخاكَ أَخاكَ، إِنَّ مَنْ لا أَخالَهُ               كساعٍ إلى الهَيجا بِغَيرِ سلاَحِ
- وإنَّ ابْنَ عَمِّ المَرْءِ فاعلَمْ، جَناحُهُ         وهَلْ يَنْهَضُ البَازِى بِغَيْرِ جَناَحِ
والثانى نحو: ((المُروءةَ والنّجدةَ)). ويجوزُ ذِكرُ عاملهِ وحذفه إن لم يُكرّر ولم يُعطفَ عليه، نحو: ((الإقدامَ، الخيرَ)).ومنه: ((الصّلاةَ جاَمعةً)). فإن أظهرتَ العاملَ فقلتَ : ((الزم الإقدام، افعل الخيرَ،أحضُرِ الصلاة))، جازَ
وقد يُرفعُ المكرَّرُ، فى الإغراءِ، على أنهُ خبرٌ لمبتدأ محذوف، كقوله:
- إنَّ قَوماً مِنْهُمْ عُمَيْرٌ وأَشبا            هُ عُميرٍ، ومِنْهُمُ السَّفاَحُ
- لَجَدِيرُونَ بالوفاءِ إِذا قا               لَ أَخُو النَّجْدةِ: السَّلاَحُ السِّلاَحُ


Tidak ada komentar:

Posting Komentar